لمحة تاريحة عن جامعة منتوري

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
أصبحت في السنوات الأخيرة الجامعات الجزائرية مكانا لنشر الرذيلة و مكانا لتعلم الفسق.
أنا اليوم سأروي ما شاهدته عيناي في جامعة مدينة العلم و العلماء... في جامعة قسنطينة ... في مدينة أنجبت عبد الحميد بن باديس و انجبت عبد المالك بن نبي و انجبت و انجبت و انجبت...
اشتهرت مدينة قسنطينة بمدينة العلم و العلماء كما اشتهرت بجسورها المعلقة, كما تعتبر رمزا وطنيا في الكفاح و النضال ضد المستعمر فلقد كانت اخر مدينة كبيرة سقطت أثناء الاحتلال الفرنسي للجزائر فسقطت بعد 7 سنوات من سقوط الجزائر العاصمة... هذا كان جيل الماضي... هذا كان زمن الأجداد..

استقلت الجزائر في 1962 و أخذت الدولة على عاتقها بناء الجامعات فحظيت مدينة قسنطينة بأكبر مشروع من الناحية المالية.. فلقد صمم المعماري البرازيلي "أوسكار نيميار OSCAR NIEMEYER" جامعة قسنطينة و كانت رمزا وطنيا بل و حتى الان توجد صورتها في الدنانير.
مرت الجزائر بعشر سنوات من دم.... سماها البعض بالحرب الأهلية... لكن الشيء الذي لا يختلف فيه كائنان هو أن الشعب كان الخاسر رقم 1,فحسب الاحصاءات الرسمية بلغ عدد القتلى 200000 قتيل على التراب الوطني... كل هذا لكن مدينة قسنطينة لم تعاني هذه الأزمة فلقد كانت أقل الولايات من الخسائر البشرية أو الانفجارات في الأماكن العامة.