موضوع ليس كبقية المواضيع ... مواضيع تعتبر خطوطا حمراء في ديننا الاسلامي ... لكن شتان ما يقوله القران و ما يمارسه الفرد عفوا الطالب.
في تصميم كل مبنى سواء كان مسجدا أو مشفى أو جامعة أو سكنا لابد من مكان للمساحات الخضراء... مكان للتسلية أو الراحة.. لكن في جامعاتنا أصبح مكانا لممارسة ما حرمه الله.
أنا هنا لا أفتر على عربي أو على أعجمي سواء كانو بيضا أو سودا... أنا هنا سأكتب ما رأته عيناي و ما كنت لأكتب هذا الموضوع لو كان عدد الشهود أقل من 4. أنا أكتب هذا المقال و أنشره لأن عدد الشهود يفوق عدد الطلبة في الجامعة.
جامعة قسنطينة, جامعة من أشهر الجامعات العربية, يقصدها الاخوة من اليمن و فلسطين و العراق و موريطانيا و التشاد و تونس لأخذ العلم, حسب علمهم و معلوماتهم فإن المستوى الدراسي فيها مرتفع و هذا ما يجعل الشباب و الشابات تكون جامعة قسنطينة مقصدا لهم.
في كل يوم نرى الرذيلة تنتشر بين أفراد الطلبة, فالطالب الذي لا يملك صديقته في نظر الأغلبية طالب متخلف, معقد, لا حرية له.
هذا ما يدفع الطلبة الانتقال من عالم الاحتراف إلى عالم الانحراف في تفكيرهم هذا هو التطور و هذه هي الحرية.
حرية بلا قيد و لا شرط فلا وجود لخط أحمر فهنا كل الخطوط خضراء لأن مكافحة هذه الظاهرة منعدمة... بل أن بعض العاملين في قطاع أمن الجامعة هم من بين هؤولاء .
بسبب مشاكل هنا أو هناك أصبحت الجامعة مكانا مقصودا للفئة الضالة... فالأطفال يذهبون و هم دون العاشرة من العمر... ما من غاية تناديهم أو توجههم إلا لمشاهدة الرذيلة.
كل هذا بسبب المسؤولين... حيث أن المسؤولين اهتموا بالأمن و الطرقات و بناء المستشفيات و .... و نسوا مكافحة الافات الاجتماعية.
نسيت أن اقول أن الفسق هنا يمارس على الهواء الطلق دون خجل أو حياء و هذا في أنظار اعوان الأمن و الأساتذة و الادارة.
الرجاء من السلطات التدخل لوقف هذا الانهيار الاخلاقي..