فضل رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري العمل في صمت وعدم الرد على الانتقادات الموجهة إليه من قبل حسن شحاتة المدير الفني للفراعنة وبقية أفراد الجهاز الفني المعاون له في الفترة المقبلة.
واشتعلت الحرب النفسية من قبل حسن شحاتة حتى أنه أعلن عبر وسائل الإعلام المختلفة في أكثر من مناسبة راية التحدي وأنه جاهز للفوز على الجزائريين والتأهل على حسابهم للمونديال.
هذا في الوقت الذي رفع فيه سعدان شعار "دعونا نعمل في صمت"، رافضا التعليق على جميع المهاترات التي يشنها الفراعنة ضده تاركا الملعب هو الفيصل بينه وبين المنتخب المصري، وأن المتأهل للمونديال هو الذي سيضحك في النهاية.
وقرر سعدان بذل أقصى مجهود لديه لتحقيق أحلام الملايين من الجزائريين بالوصول لمونديال جنوب إفريقيا 2010، خاصة أن سعدان يحمل على عاتقه مسؤولية إسعاد تلك الجماهير بالتأهل إلى المونديال، وهو ما يسعى لتحقيقه رافضا الدخول في مناوشات أو مهاترات مع أي شخص حتى يحقق هدفه المنشود.
اتبع سعدان سياسة الهدوء؛ حيث إنه رفض التعليق على ردود أفعال الجهاز الفني للمنتخب المصري التي تمثلت في الهجوم عليه؛ حيث إنه اكتفى بالقول بأنه يقضي حاليا إجازته السنوية ولم يدل بأي تصريحات لوسائل الإعلام أيا كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة وكلها عبارة عن شائعات لا أساس لها من الصحة.
وطالب سعدان الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة ورفاقه بضرورة تحري الحقائق وعدم الانسياق وراء الشائعات حتى لا يؤثر ذلك بالسلب على العلاقة بين البلدين.