روقوف درب الشلف
وتمكنت الجمعية من هزم شبيبة تيزي وزو بملعب أول نوفمبر بنتيجة 1-0، وذلك خلال افتتاح الملعب
لأول مرة، وفي هذا الموسم اتصلت الجمعية بالبلوزدادي معزيز لتدعيم الفريق وقبل العرض،
ثم جاء الدور في موسم 78/79 على مباركي وصحراوي(حارس) من سيدس بلعباس و امضيا
لصالح الجمعية التي كان يدربها زايري اللاعب السابق في الجمعية بمساعدة روقوف الذي اشرف
على تدريب المنتخب الوطني فيما بعد. و في الموسم الموالي أسندت العارضة الفنية للمدرب عمار بوديسة
الذي سبق له تدريب نصر حسين داي لكنه لم يتحصل إلا على نتائج متواضعة على الرغم من استقدامه
بعض اللاعبين على غرار حملاوي، عميرة، يوشو(حارس)، ومزرقان محمد، وللمرة الثانية فازت
الجمعية على شبيبة تيزي وزو بملعب1 نوفمبر1-0 موسم 79/80 .
من 1980 إلى 2006
اكتوبر1980:فازوا في الحراش ولم يكونوا يعلمون أن الشلف دمرها الزلزال10
بعدما غيرت asto تسميتها وأصبحت تسمى dnc.as بناء الأصنام، استنجد المسيرون بالمدرب زايري
ولاعب بلكور بليلي،لكن الفريق انهزم في أول مقابلة أمام شباب باتنة بنتيجة2-0 بمناسبة تدشين الملعب
الاولمبي الجديد للمدينة الذي يتسع ل20 ألف متفرج وبعد أسبوع (الجمعة 10 أكتوبر 1980تنقل الفريق
إلى الحراش لمواجهة الاتحاد المحلي، قبل بداية المباراة أحس الجميع بهزة أرضية بالملعب فسمع رئيس
الفريق جازولي أقوالا مفادها أن الهزة ضربت الشلف، فهرع إلى الهاتف لمعرفة الجديد لكنه لم يتلق أي خبر
ما دام أن كل الخطوط كانت معطلة، وعندئذ أخفى جازولي الأمر عن لاعبيه وطمأنهم وحثهم على لعب
المباراة وانتهى بفوز بناء الاصنام ب 2-1 بعد أن كان رفقاء مكسي متفوقين 2-0، لكن في النهاية اشتد
قلق اللاعبين و المسيرين، عندما سمعو بان الهزة كانت قوية جدا بالشلف الذي جعلهم يقاطعون تكريم نهاية
المباراة الذي خصهم به الحراشيون. وعلى جناح السرعة وبقلوب مشدودة رجع الوفد إلى الشلف،
وفي الطريق صادفوا سيارات الإسعاف متوجهة نحو الوسط تنقل الجرحى إلى البليدة،العاصمة،المدية وغيرها.
وفي الساعة16:30 سمع جازولي على أمواج إذاعة أجنبية خبرا عاجلا مفاده أن مدينة شلف حطمت
بنسبة 70℅ على اثر زلزالان عنيفان..فكانت الكارثة عظيمةعلى اللاعبين.
اللاعبون و المسيرون تحولوا إلى"فرق إنقاذ
عند مدخل المدينة أصبح كل عضو في الفريق قلقا على عائلته في مدينة دمرت عن آخرها، كل واحد ذهب
للبحث عن ذويه، وبعد قطيعة دامت شهرين’ بذلت مجهودان جبارة لبعث الحياة مجددا في المدينة،
فعاد الفريق مجددا إلى المنافسة و بدا يتدرب ويستقبل بمدينة وادي رهيو، باعتبار أن المركب الاولمبي
تضرر كثيرا ولمواساة الفريق قررت الوزارة السماح للجمعية بالمشاركة دون الأخذ بعين الاعتبار النتائج
الفنية للفريق حتى يتمكن من نسيان هول الكارثة.
البلدية استرجعت الفريق فتحول إلى " cso"
و بعد النتائج السلبية في بداية موسم 81/82 قررت مؤسسة البناء الاستغناء عن الفريق ابتداء من
31 ديسمبر81، ولتفادي الحل الكلي للفريق قررت بلدية الشلف استرجاع الفريق وتسييره فأصبح يسمى
"cso"أي الصاعد الاولمبي لمدينة الشلف. ثم غادر المدرب زايري الفريق وخلفه مرة أخرى سحايلية،
لكن لم يمنع ذلك الجمعية من السقوط إلى القسم الثاني، عندما قرر المدرب سحايلية التخلي عن
العارضة الفنية للموسم الجديد 82/83.
حموني أعادها إلى القسم الأول و تربص في اسبانيا
وبعد مشاورات وقع الاختيار على المدرب حموني عبد الله الحارس السابق للفريق للإشراف على
العارضة الفنية وقد أدى مع الفريق موسما رائعا، حيث لم يتنازل فريقه عن الريادة رغم وجود فرق
قوية على غرار وداد تلمسان اولمبي المدية وشبيبة تيارت. ليعودوا مجددا إلى حظيرة القسم الأول
في صائفة موسم 82/83 . أقامت الجمعية تربصا مفيدا باسبانيا، تخللته عدة لقاءات ودية مع فرق اسبانية،
وعكس فرق النخبة الأخرى فان اولمبي الشلف، هو أول فريق تتكفل به جمعية محلية و ليس من طرف
مؤسسة وطنية، كما كان لمولفي العيد(رئيس سابق للمجلس ألولائي) دور كبير في كل القرارات التي
تهم مستقبل الفريق خاصة و انه كان يعتقد أن الفريق الذي يلعب باسم شركة وطنية عبارة عن إنسان دون
شخصية، وازداد آنذاك ارتباط الأنصار بفريقهم، كما كشفت المدة التي أشرفت فيها البلدية على تسيير
الفريق أنها انجح و اقل تكلفة من تسيير الفريق على يد شركة وطنية، وخلال إسناد مهمة إدارة
الفريق لشركة البناء dnc كان اللاعبون لا يتناولون وجبة الغداء، لكنهم يحصلون على راتبهم الشهري،
بعد ذلك فاللاعبون اصبحو يعملون و يلعبون، وأدركوا بان العمل له أهمية وليس اللعب فقط و"الشهرية خالصة"،
ومهما يكن فان التاريخ اثبت اختلاف تسميات الفريق لم يمنع من وقوف المحيط الشلفي بجانب الفريق من
اجل هدف سامي وهو الذهاب نحو الأمام.
84/83جيل مغارية في الصف الثاني
رفقاء مغارية موسما استثنائيا واستطاعوا للمرة الأولى في تاريخ الجمعية أن يحتلوا المرتبة الثانية مع
مولودية وهران في بطولة القسم الوطني الأول، وقد برز هذا الموسم كل من مغارية فوضيل، بلغربي،
مكسي، بلعيد وبوهلة أمحمد.
87/84الشلف لم تفرض نفسها
لم يفرض الشلفاوة أنفسهم في الساحة الكروية واكتفوا باللعب على مركز في وسط الترتيب على الرغم
من وجود لاعبين في المستوى على غرار مكسي، مغارية، بلغربي، عبو احمد، رقاد وآخرون.
88/87السقوط إلى القسم الثاني
كانت النتائج المتواضعة التي سجلها الفريق من84الى87 توحي بان الجمعية مقبلة على مستقبل يحمل الكثير
من المخاطر، وقد تجلى ذلك من خلال الأدوار الأخيرة التي لعبها الفريق آنذاك و آلت
في نهاية موسم 87/88 إلى السقوط .
92/91الشلف في الدور النهائي
و أهم ما ميز بداية التسعينات هو وصول الجمعية إلى الدور النهائي من كاس الجمهورية موسم 91/92،
وكانت تلعب آنذاك في القسم الثاني، وانهزم أشبال مكسي أمام شبيبة القبائل 1- 0 من إمضاء
امعوش في الدقائق الأخيرة.
95/94موسم الصعود
وبعد ست سنوات في بطولة القسم الثاني وتنافس شديد وتضحيات كبيرة من اجل العودة إلى حظيرة النخبة،
ابتسم الحظ لرفقاء بن علي وحققوا الصعود إلى القسم الوطني الأول بعد فوزهم في المباراة الأخيرة
على اولمبيك العناصر ب2-0.
96/95 سقوط آخر وهجرة جماعية ل16 لاعبا
لم يتمكن الشلفاوة من مسايرة وتيرة البطولة وسجلوا نتائج مخيبة للآمال في عهدة الرئيس سمير ولد العربي
عجلت بسقوطهم إلى القسم الثاني، الشيء الذي أدى بهجرة 16 لاعبا من الفريق، ولعبت الجمعية موسم
96/97 بتشكيلة معظمها أواسط إلى جانب بعض اللاعبين القدامى على غرار سعدي، ودان، بن صالح العيد
، بوهلة حسين، عاشور، ناصف الجيلالي، قطوش، وعزان وغيرهم...
98/97 عهد مدوار يبدأ
في موسم 97/98 انتخب مدوار رئيسا جديدا للجمعية، وكان الشلفاوة آنذاك يلعبون في بطولة الجهوي،
وتحصلوا على المرتبة الرابعة تحت إشراف المدرب مصطفى مكسي وبلعيد بوعلي. وفي الموسم الموالي
اكتفى رفقاء زاوي عبد الله بالمرتبة الخامسة ولم يحققوا ما كان منتظرا منهم على الرغم من الأداء الجيد للتشكيلة
وتألق بعض اللاعبين على غرار المدافع العبدي، عبو، زاوي عبد الله وآخرين
2000/99سوسبانس وصعود في آخر دقيقة
يعتبر هذا الموسم استثنائيا عند الشلفاوة، لأنه عرف تنافسا شديدا بين الجمعية ونادي الرغاية، ولم يبتسم
الحظ لأشبال بلعيد ومكسي إلا في الجولة الأخيرة حيث حققوا الصعود إلى بطولة القسم الثاني المجموعة (ب).
2002/2001 عودة إلى القسم الأول
وفي موسم 01/2002 حققت الجمعية الصعود إلى القسم الوطني الأول بعد صراع شديد مع اتحاد بلعباس،
ولم يتحقق ذلك إلا في الجولة الأخيرة أمام غالي معسكر، ولم تتألق الجمعية في موسمها الأول
02/2003 في البطولة وتحصلت على المرتبة ال13 لنقص تجربة بعض اللاعبين وغياب الإمكانات.
2005/2004نيل الكأس وأبواب المجد مفتوحة
أما في موسم 2003/2004 فتحسن أداء الشلفاوة بعد انسجامهم مع وتيرة البطولة، واستطاع عمراني
الذي خلف سليماني أن يتحصل على المرتبة الثامنة في نهاية الموسم. يعتبر الأحسن في عهدة مدوار والمدرب عمراني،
حيث نال الفريق كاس الجمهورية واحتل المرتبة السابعة
ب41 نقطة في البطولة الوطنية حث كان الشلفاوة جد متفائلين بهذا الانجاز الكبير.
موسم2005/2006
الموسم الحالي عرف استقدامات كثيرة ومشاركة افريقية لم تكن موفقة اثر تعادله الأبيض في ميدانه
مع فريق الجمارك السنغالي و في مرحلة الإياب انهزم في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة لتنتهي
مغامرته الإفريقية في دورها الأول وخرج من كاس الجمهورية في الدور السادس عشر اثر انهزامه
بضربات الترجيح ضد اتحاد بسكرة واحتل المرتبة الثالثة بجدارة في البطولة الوطنية ب52 نقطة .
موسم2006/2007
في هذا الموسم حقّق النادي إنجازا تاريخيا بحصوله على وصف وصيف البطل بعد رائد
البطولة شبيبة القبائل بينما لم يحقق ماكان مرجو منه في كأس الجمهورية