الراي....الراي...لما لا نفهم,,:!!!!!

قد يوافقني الراي بعضكم.يخالفني البعض وقد ينتقدني الاخر....

ولكنلابد ان نفهم فقط ان الراي هو راي لا دون دلك ولا اكثر منه..ولكن للاسف الراي هو ما ينقصنا.ولو كان غير منعدم لدينا فما حالنا يا ترى!!

ما حال من اختلط عليه الظلام والنور.الصالح والطالح..الطيب و الخبيث..ما رايكم لمن تطبخ لابنائها طعاما ثم تضع به سما.او تضعه في اناء غامق جدا بحيث لا يستطيع احد الاخد منه!ما الدي يجعل الاب ينجب اولادا ثم يقتلهم او يرميهم خارجا!

ثم هل رايتم احدا وخز غيره بابرة ليعرف مدى الالم و يحسه!!!!!!!....بلى انا رايت دلك

حالنا مرة و مرارة هده الاخيرة هي الماساة..وماساتنا هي غياب العقل و الراي السديد..فحين يعالج فيلسوف مسالة العقل ليفني فيها عمره باحثا ومحللا و لاهثا لاثبات حقيقة ما او نظرية يراها هو..ثم ياتي بعده اخرون ليعملون بها..ليس هدا ضربا من الجنون ولا بسحر ولا تنجيم.

ما بال من قبلنا كانو يعرفون معنى الراي حق معرفة حتى وصفه بعضهم بانه نصف المعيشة او الحياة و اخر قال انه هو المعيشة والحياة بعينها ...اهدا خطا!!!

ام هدا تخلفا و عودة الى الماضي و بمصطلح اخر هو العصر الحجري!

اليس هو بحق دلك العصر الدهبي الدي يتطلع اليه العقلاء و اصحاب الراي الصائب و يرجون عودته باختصار فقط لتعود قيمة الانسان فعلا!!!!

يكون تكلفا واصطناعا ان قلنا اننا لا نعرف عن الحضارة شيئا..لكنهاالحقيقة عندما نؤمن بنها بعيدة المنال عنا.لست اتحدث هنا بمنطق علمي تكنولوجي ولا عسكري ولا اقتصادي و لا غير دلك...اردت ان اصوب قلمي نحو البعد الانساني الاخلاقي,المعرفي و الثقافي بالتوجيه الاسلامي طبعا.

بعض المقتطفات من الحقائق:

الطفل هدا ابوه متعلم و لكن لا يرى اباه مطلقا بالبيت الا حين ينام فلعلى و عسى يراه في منامه

الجار بالنسبة للطفل..ولا خبر و كانه غير موجود والغريب في وقنا عندما لا يرى الجار جاره يعتبر قمة في التحضر

الطفل المسكين يدهب صباحا الى المدرسة ليعود لاهثا وهو يجري لياكل لقمة في فمه و ياخد اخرى بيده ليعود ادراجه الى المقعد لدراسي وهو لم يشبع حتى.....فكيف به سيدري و يفهم



فيجب ان نغير ما بانفسنا حتى يغير الله ما بنا

فالاحرى ان نقول لمن اخطا اخطات...ولمن اصاب اصبت

والاحرى ان نقول الحق ولو كان عند سلطان جائر

والاحرى ان نتوحد..نعود للدين فالدين احمد

وليت دلك يحدث...وليس دلك بسهل و لا قريب

تقبلوا مني..........



شاركونا بارائكم..

thanks amira