هل هو ضعف في شخصيتي

السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته
والحمد والشكر للخالق العظيم وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

مرحبا للجمييييييع أردت طرح موضوعي.....وأريد منكم سوى المبادرة بآرائكم ادا أردتم......

لكل منا شخصيته وسلوكاته وطبائعه.....وأنا أدعوها الروح الباطنية............وأنا مثل كل الخلق لي شخصيتي وسلوكاتي وحتى طبائعي التي تميزني عن البقية من الناس.....لكن ما أريد طرحه هو أنني كما يقال عني ...أمتلك دموعا غاليةأو بلغتنا الجزائرية (دمعتي غالية ) والكثير من هم مثلي يتصفون بهته الصفة.........فأنا مخزنة الألم والأحزان......لا يعلم بها أحد الا أنا وأنا ثم أنا... لا أبوح بآلامي وما يحزنني.. فمند صغري تطبعت على وضع الآلام في دلك القلب الصغير حتى كبرت وكبرت آلامي معي وصغر ت مساحات التخزين في قلبي.......لا أعلم مادا يحدث لكنني أنا هكدا لا أستطيع أن أزرع الألم في من حولي أو ازعجهم .فهدا تفكيري...لدا فمعظم من حولي لم يروني يوما باكية ......لكنني بيني وبين نفسي .......كم من أيام نشفت فيها عيني من شدة البكاء.....لكنني لا أستطيع غير دلك فقد صارت تلك الشيم من شخصيتي ولا أستطيع تركها.....

المهم أنني أردت القول هل صحيح أنني ومن مثلي مخطؤون في تفكيرنا.......؟

وهل هي صفة لها سلبيات على صاحبها بدل الاجابيات.....؟

شكرا للجميع
جزاكم الله كل خير....

شكرا اخت اسمى، و الله لدينا انا و انت نفس القاسم المشترك. انا ايضا لا احب ان ازعج من حولي و القلة القليلة هي من ترى دموعي، حتى يوم توفي والدي لم ابك اما الناس، بل مسكت نفسي حتى فرغت دارنا و صرت وحدي. كنت اظن انني الوحيدة التي تخفي الامها و احزانها عن الناس لكن قد وجدت صديقة تشاركني اقول نفس الهواية. لذلك اضم صوتي الى صوتك و اطلب تفسيرا لما يحدث لنا

السلام عليكم
سأجيبك عن سؤالك بكل اختصار
البعض منا يكتم احزانه و همومه عن الناس لأن له ربا يستمع الى شكواه و يعرف نجواه
و لأنه على يقين أن الله لن يتركه و ان كان على حق فسينصره

و لا ننسى أن الشكوى لغير الله مذلة..
مع العلم انني لا اختلف عنكما...ابدا
وفقك الله اختي